الأربعاء، 5 مايو 2010

رئيس الوزراء يفتتح معرضي البناء والتصميم الداخلي والأثاث

افتتح رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة اليوم (الثلثاء) فعاليات معرض الخليج الدولي للبناء والتصميم الداخلي والأثاث، ومعرض الخليج الدولي للتصميم الداخلي والأثاث، بمشاركة 166 عارضاً محلياً وعالمياً.
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بأن جودة المنتج البحريني هي بوابة الدخول إلى المنافسة العالمية ويجب التركيز على الجودة من أجل الوصول بالمنتج البحريني إلى الأسواق العالمية، ولافتاً سموه إلى أن حجم سوق الإنشاءات والعقارات بمملكة البحرين الذي يأخذ منحاً تطورياً لازال قادراً على المساهمة بفاعلية في تنشيط الحركة التجارية ودعم الاقتصاد الوطني، معرباً سموه عن الفخر بجودة المنتج البحريني، حاثاً في الوقت ذاته كافة الشركات الوطنية إلى الدخول بقوة إلى الأسواق الجديدة لأن النجاح حتماً حليفها، مؤكداً سموه بأن مظاهر البناء والتعمير في مملكة البحرين تبرهن على تخطيها للمراحل الصعبة التي أفرزتها الأزمة المالية العالمية.
وقال سموه «إن الحكومة عملت على أن تكون الأنشطة التي تدعم قطاع البناء فعالة بشكل مستمر حتى في ذروة الأزمة المالية العالمية ومن بين هذه المبادرات التشجيع على التمويل وتقديم التسهيلات للمستثمرين والترويج للحوافز المتوفرة في المملكة».
وأكد سموه أن الحراك التنموي الذي تتبناه الحكومة والميزانيات الكبيرة المخصصة للمشروعات الخدمية والإسكانية يشكل حافزاً أمام قطاع البناء والتصميم الداخلي، وإن الحكومة تحرص على أن تكون الشركات الوطنية المستفيد الأكبر من هذه المشروعات مع إتاحة المجال أمام الشركات العالمية.
وأكد صاحب السمو الملكي أن صناعة المعارض تتيح فتح أسواق جديدة أمام المستثمرين، وتفتح أيضاً السوق البحرينية أمام الأسواق العالمية فضلاً عما توفره من مجال لنمو التبادل التجاري وما تتيحه لرجال الأعمال من فرصة للالتقاء بنظرائهم من الدول المختلفة بما يساهم في تنمية النشاط التجاري.
ودعا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الشركات البحرينية إلى الاستفادة مما توفره المعارض المتخصصة من فرص ثمينة لتسويق وترويج منتجاتها والاستفادة من الخبرات العالمية في مجال عملها، مبدياً سموه تقديره للمبادرات التي يطلقها القطاع الخاص وزيادة مساهماته في النشاط الاقتصادي وبخاصة ما يتعلق بصناعة المعارض.
ونوه سموه بما تشكله هذه المعارض من أهمية في ظل النشاط التنموي الواضح الذي تشهده المملكة مما يؤكد على أهمية الاطلاع على آخر ما توصلت له التكنولوجيا الحديثة في التصميم والبناء، وقال سموه «إن مملكة البحرين ومن خلال البرامج الحكومية ومبادرات القطاع الخاص تشهد نهضة عمرانية متنامية وهذا ما يجعل الحكومة حريصة على الاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال لإثراء الحركة العمرانية في المملكة، متمنياً سموه للقائمين على معرض الخليج الدولي للبناء والتصميم الداخلي ومعرض الخليج الدولي للتصميم الداخلي والأثاث التوفيق والنجاح.
كما أن الحكومة من منطلق إدراكها للأهمية المتزايدة لصناعة المعارض ومردوداتها الإيجابية على تنمية الاقتصاد الوطني وضعت استراتيجية تقوم على الارتقاء بصناعة المعارض وتطويرها وتجديدها وتوفير العناصر اللازمة لها لتواكب ما وصلت إليه هذه الصناعة في الدول المتقدمة، إضافة إلى تشجيع العديد من منظمي المعارض والمؤتمرات في العالم على إقامة معارضهم بمملكة البحرين في ظل ما توفره لهم من خدمات وتسهيلات.
من جهته، قال وزير شؤون النفط والغاز رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين ميرزا: «إن المشتقات النفطية تساهم بشكل أساسي في منتجات الديكور والتصميم الداخلي والأثاث والطلاءات».
وأضاف ميرزا «أن صناعة البتروكيماويات تستخدم النفط والغاز كلقيم لإنتاج العديد من المنتجات التي تقوم عليها صناعات تخدم قطاع التصميم الداخلي والديكور كما هو الحال في الطلاءات والبلاستيك».
وأوضح أن المنتجات البتروكيماوية متنوعة منها البلاستيك والفوم والمطاط والفيبرغلاس، وهذه المواد لها استخدامات واسعة، وتدخل في صناعات متعددة ومتنوعة منها صناعات البناء والطبية والنقل والدهانات والأجهزة الكهربائية، والأنابيب، والمفروشات والملابس إلى جانب الكثير من الصناعات ذات القيمة المضافة.
وأكد ميرزا على أهمية المعارض، مؤكداً أن المعارض تفتح آفاقاً جديدة، تسمح بإيجاد أفضل الفرص التنافسية للمواطن البحريني في السوق إلى جانب فتح آفاق جديدة في جذب المزيد من العملاء والمستثمرين».
وأضاف «تلعب المعارض التي تنظم من قبل شركات متخصصة لتنظيم المعارض والمؤتمرات دوراً مهماً في تفعيل العجلة الاقتصادية في البلاد وتقديم الخدمة الجيدة».
وتحدثت مكاتب شركات عن صفقات ومبيعات، في المعرض الذي تشارك فيه أكثر من 166 شركة من البحرين والنمسا وكندا والتشكيك والصين وقبرص وألمانيا واليونان وإندونيسيا وإيطاليا والأردن والكويت ومالطا والبرتغال. وقطر والسعودية وسلوفاكيا وتايلند وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة، فضلاً عن أجنحة وطنية للصين وقبرص واليونان، كما سيشتمل المعرض ولأول مرة على منتجات من البرتغال وإندونيسيا.
وشمل معرض الخليج الدولي للبناء على المنتجات والخدمات المبتكرة في فئات البناء والتشييد، وتكنولوجيا المياه والبيئة، والتكييف والتبريد، والتنظيف والصيانة، والزجاج والمعادن، والحمامات والسيراميك، والرخام والآلات، ومعامل البناء، والآلات والمركبات.
في حين غطى معرض الخليج الدولي للتصميم الداخلي والأثاث، معرض فئات الأثاث المنزلي، وخدمات التصميم الداخلي والمقاولات، والأقمشة والتنجيدات، والأسرَّة ومفروشاتها، والأرضيات وورق الجدران، والإضاءة، وأطقم المطابخ والحمامات، والأعمال الفنية والإكسسوارات، والسيراميك، والرخام والغرانيت، ومستلزمات مساحات المنزل الخارجية، وخدمات التجزئة، ولوازم الضيافة، ومفروشات المكاتب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق