الأربعاء، 19 مايو 2010

حمد بن عيسى... ملك الإنجازات




لقد مرت عشر سنوات على تولي الملك حمد بن عيسي آل خليفة مقاليد الحكم في المملكة، وتعتبر هذه السنوات فترة مناسبة لتقييم ما تم إنجازه فيها، ففي عام 1999 حينما تولى جلالته مقاليد الحكم لم تكن الصورة وردية بمجملها، فالمغفور له الأمير عيسى آل خليفة يحسب له أنه قاد البحرين إلى بر الأمان وضمن الاستقرار لبلده وشعبه في وقت كانت المنطقة بأكملها تعيش على فوهة بركان ثائر بدأت حممه تطول الجزيرة المسالمة؛ بدءاً من الثورة الإيرانية وتبنيها مبدأ تصدير الثورة؛ إلى الآثار الناجمة عن الحرب العراقية الإيرانية، وسبقها بقترة حل البرلمان البحريني وتعليقه، مما أدخل البحرين في حالة من الاحتقان السياسي... هذه الأسباب مجتمعة جعلت مسألة الدفع في اتجاه أي إصلاحات، خصوصاً في الجانب السياسي منها، تأخذ وتيرة بطيئة نوعاً ما.
إلا أن حمد بن عيسى حينما تولى مقاليد الحكم، فاجأ الكثير من المراقبين بتبنيه الإصلاحات بوتيرة متسارعة بدأت بتقديمه ميثاق العمل الوطني، وطرحه للتصويت العام من قبل الشعب رغبة من الملك في إعطاء هذا الميثاق صيغة شعبية، وألحقه بعدد من الخطوات التي ساهمت في إخراج البحرين من حالة الاحتقان التي كانت تعيق تقدمها، فتم إلغاء محكمة أمن الدولة، وصدر عفو عام عن المعارضين في الخارج، وسمح لمنظمات حقوق الإنسان الدولية بدخول البحرين بكل حرية.
وتوجت هذه الإصلاحات بإعادة الحياة البرلمانية، وتميزت عن التجربة البرلمانية السابقة، بأنها أعطت المرأة حق الترشح والانتخاب، في توجه عدَّه بعض المراقبين أنه خطوة تقدمية من الملك، فالعديد من التيارات المحافظة لم تكن مع توجه مشاركة المرأة في الحياة السياسية، وقد بدا ذلك واضحاً بعدم تحقيقها أي نجاح في الانتخابات البرلمانية.
غير أن حمد بن عيسي أظهر إيمانه بدور المرأة بتعيينها في مجلس الشورى، تعويضاً عن الفشل الذي واجهته في الانتخابات البرلمانية، وقد رافق هذه الإصلاحات السياسية، تبني رؤية اقتصادية شاملة لمملكة البحرين من خلال فتح مجال الاستثمار لدفع عجلة التنمية فيها، فالاستقرار السياسي لن يكتمل بلا استقرار اقتصادي يوفر فرص الأمن الاجتماعي للمواطنين، وقد توجت هذه الرؤية الاقتصادية بإقرار الخطة الاقتصادية للبحرين حتى 2030م.
ختاماً تمنياتي لأهلنا في البحرين مزيدا من الاستقرار والتقدم، فهذه البلاد وأهلها لا نملك إلا أن نحبهم.

صور لأجمل اماكن سياحية بمملكة البحرين

المنامة
 


جسر المحرق



قلعة عراد



المنامة ليلاً




محمية العرين




قلعةالرفاع




كورنيش النادى البحرى




مركز التراث

منتجع جزر أمواج



بابـ البحرين




مرفأ البحرين المالي




حلبة البحرين الدولية

جسر الشيخ عيسى



بوابة مدينة عيسى

مملكة البحرين 38 عاماً من الانجازات


ولقد تبوأت مملكة البحرين مكانة كبيرة وأصبحت موضع احترام وتقدير الجميع بفضل السياسة التي يتبناها الملك حمد في إدارة دفة الحكم.ومن خلال إيمانه المطلق بأن الدول لا تقاس فقط بعدد سكانها ومساحة أرضها ولكن بقدرة شعوبها على الإنجاز وأن على الشعوب أن تصون قدراتها على الإنجاز والابتكار بمزيد من العلم والتماسك وان تصون النجاح بالعمل الجاد والتطوير المستمر إن شاء الله.
داخلياً اتخذت المملكة الكثير من الخطوات لاستكمال مشروعها الإصلاحي الذي تبناه الملك حمد منذ توليه الحكم وبرؤية واضحة وفلسفة محددة لإحداث تطوير سياسي واقتصادي وإداري شامل يراعي الخصوصية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع البحريني ، وكانت أبرز هذه الخطوات تعزيز الديموقراطية وتوسيع نطاق المشاركة الشعبية في إدارة دفة الحكم، والتي بدأت في العام 2001 بالميثاق الوطني الذي تم الاستفتاء الشعبي عليه يومي 14 و15 فبراير 2001، ووافق عليه الشعب بنسبة 98.4 في المئة.وحمل الميثاق الكثير من الخطوات الإصلاحية الجديدة التي دفعت نحو إقامة حكم ديموقراطي لعل أهمها النص على تحويل البحرين إلى مملكة دستورية وقيام برلمان يتكون من مجلسين احدهما منتخب والآخر معين، إضافة إلى عدد آخر من الخطوات على النهج الإصلاحي نفسه، منها إصدار عفو عام عن كل المعتقلين السياسيين والسماح لجميع الموجودين في الخارج بالعودة وإنهاء مشكلة الآلاف من البدون بمنحهم الجنسية وإلغاء قانون ومحكمة امن الدولة، والموافقة على تأسيس نقابات عمالية وجمعيات سياسية وغيرها من الخطوات التي لاقت استحسان المجتمع البحريني وأحدثت صدى على المستوى الدولي.و أضافت البحرين لتاريخها المجيد يوما مجيدا جديدا في 14 فبراير 2002، حيث أعلنت مملكة بدستور جديد، على درب الإصلاح والتطوير بقيادة حكيمة قادرة على إحداث التوازن بين الأصيل والمعاصر، وبين الالتزام القيمي بعراقة وأصالة ابناء البحرين والسير بخطى ثابتة وروح متوثبة على طريق النهضة الحديثة، يحمل رايتها الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد.لقد حرص صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة منذ توليه الحكم قبل 10 أعوام، على نقل واقع البلاد إلى حالة تعكس تجاوبا اكبر لتحقيق أهداف البحرين وطنيا وإقليميا ودوليا، وحملت نهاية عام 2000 وبداية الألفية الثالثة أسسا جديدة تؤمن للبحرين نقلة نوعية في نظامها السياسي وتطورها الاقتصادي والاجتماعي. وشكل المشروع الإصلاحي الذي بادر ملك البحرين إلى طرحه بداية مرحلة جديدة من تاريخ الشعب البحريني، ورغم تعدد وتنوع التحديات الداخلية والإقليمية والدولية التي صاحبت الخطوات الأولى لهذا المشروع، فإن التوجهات الجديدة سارت بخطوات عملية على مراحل متدرجة لبناء وترسيخ وتطوير البناء المؤسسي لمملكة البحرين. وبدا عام 2002 بمنزلة عام التطبيق والتنفيذ وترجمة الطموحات، حيث شهد اقرار التعديلات الدستورية، وتحولت البحرين إلى مملكة دستورية، واجريت انتخابات المجالس البلدية ومجلس النواب، وتعيين أعضاء مجلس الشورى، ثم تشكيل حكومة بحرينية جديدة ضمت للمرة الاولى في تاريخ البحرين نائبين لرئيس مجلس الوزراء. وجاءت هذه التطورات الانفتاحية في البحرين لتكمل ما كان بدأه العاهل البحريني من خطوات على طريق الاصلاح والتطوير والتحديث والانطلاق إلى آفاق أرحب وأوسع بدءا من إقرار ميثاق العمل الوطني بأغلبية كبيرة 98.4 في المئة، وإصدار العفو العام والشامل عن جميع الموقوفين السياسيين وعودة المواطنين المقيمين في الخارج وإلغاء قانون ومحكمة الدولة وصدور التوجيهات بتأسيس نقابات مهنية وتحويل الاداء العام إلى نيابة عامة تتبع وزارة العدل مع نشاط ملحوظ في حركة المجتمع المدني. ودولياً استطاعت مملكة البحرين من خلال الديبلوماسية المتوازنة التي تنتهجها التفاعل مع مختلف المتغيرات المحيطة والانخراط في قضايا الحفاظ على الأمن والسلم اقليميا وعربيا ودوليا من خلال ما تمتلكه من أدوات ديبلوماسية واعية وفاعلة شكلت قيمة مضافة للتحركات الدولية في اتجاه تسوية القضايا المحورية التي تمثل مصدر قلق للأطراف الدولية المختلفة وتتطلب، ومن ثم تحركا جماعيا للحيلولة دون تأزم الاوضاع أو وصولها إلى مرحلة الانفجار. وكان العام 2007 محطة تاريخية جديدة حافلة بالعديد من الانجازات البحرينية على صعيد السياسة الخارجية، اذ عملت البحرين خلالها على استكمال خطواتها الايجابية باتجاه تعزيز مشاركتها كأحد الاطراف الفاعلة في منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية واستمرت في ممارسة دورها النشط باتجاه تأمين الحقوق العربية وتحريك عملية السلام في الشرق الاوسط والتي باتت تشكل عاملا مؤرقا لمختلف الاطراف، خاصة مع ادراك العالم أن استقراره وأمنه سيتأثران ما لم تتحرك عجلة السلام في الشرق الاوسط بما يفضي إلى حل عادل وشامل يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف المتنازعة. وفي اطار التعاون الدولي وانطلاقا من قناعتها الراسخة بأهمية الدور الذي تلعبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تشجيع الاستخدام السلمي للطاقة النووية، انضمت مملكة البحرين لعضوية الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ڤيينا، حيث أعربت مملكة البحرين عن تطلعها إلى التعاون الوثيق مع الوكالة والمساهمة بفاعلية مع سائر الدول الأعضاء فيها لتحقيق الاهداف النبيلة التي نص عليها النظام الداخلي للوكالة لاسيما في مجال توظيف الطاقة النووية لخدمة السلام والصحة والتنمية والرخاء للجميع. وفي هذا الاطار، وقع وزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة مع د.محمد البرادعي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق بتاريخ 19 سبتمبر 2007 اتفاقا بين مملكة البحرين والوكالة الدولية للطاقة الذرية لتطبيق نظام الضمانات في اطار معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية. وفي اطار رعاية المواطنين البحرينيين والدفاع عن حقوقهم ومصالحهم، أسفرت السياسة الناجعة والجهود الديبلوماسية النشطة لمملكة البحرين، عن اعادة جميع المواطنين المحتجزين بقاعدة غوانتانامو، وقد تسلمت البحرين آخر محتجز لها هناك وهو عيسى المرباطي بتاريخ 9 أغسطس 2007. المرأة البحرينية حققت العديد من الانجازات، أبرزها إطلاق أول مركز من نوعه لتنمية مقدرات المرأة اقتصاديا في مملكة البحرين وهو الاول من نوعه في المنطقة العربية وذلك بالتعاون بين المجلس الاعلى للمرأة وبرنامج الخليج العربي لدعم منظمة الأمم المتحدة الانمائية (الاجفند) ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) وبنك البحرين للتنمية، ويهدف إلى تقديم الدعم والمساندة للمرأة من خلال اليات النموذج البحريني العربي لرواد الاعمال التي تتضمن التدريب لتنمية القدرات الادارية وتقديم المشورة حول خطط العمل والربط التكنولوجي بالاضافة إلى الربط المالي عبر اليات التمويل ومن ثم الاحتضان داخليا أو خارجيا، كذلك حصلت جمعية البحرين النسائية على منصب استشاري في الأمم المتحدة وتعد هذه الخطوة تتويجا لمسيرة العمل التطوعي بالبحرين. كما عززت المرأة البحرينية من حضورها ووجودها على الساحتين الاقليمية والدولية اذ تولت الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة وتمكنت خلال الدورة الحادية والستين للمنظمة من أداء مهمتها الدولية بكفاءة واقتدار برهنت من خلالها بوضوح على المكانة والثقة التي حازتها المرأة البحرينية وما وصلت اليه من مستوى عال ونجاح كبير في تبوؤ المهمات والمراكز القيادية، حيث كانت الشيخة هيا مثالا طيبا للمرأة البحرينية والعربية التي استطاعت ان تشغل هذا المركز الدولي المهم للمرة الاولى وادارته بحيادية تامة نظرا لحساسية القضايا المطروحة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وعلى الصعيد المحلي، واصلت المرأة البحرينية دورها في دعم العملية الديموقراطية من خلال وجودها في مجلسي الشورى والنواب حيث اكتمل تأثيرها ودورها في العملية التشريعية بوصول لطيفة القعود إلى المجلس النيابي لتكون أول نائب بحرينية، كما فازت المحامية جميلة سلمان برئاسة جمعية المحامين البحرينية لتكون بذلك أول امرأة نقيبة للمحامين على مستوى الوطن العربي وأول سيدة تعتلي قمة التنظيم الحقوقي في مملكة البحرين.

الإنجازات المميزة للمملكة تحققت في‮ ‬ظل العهد الزاهر

تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى برقيات تهنئة من رئيسي‮ ‬مجلسي‮ ‬الشورى والنواب وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين والمواطنين في‮ ‬المملكة رفعوا فيها أسمى آيات التهاني‮ ‬والتبريكات بمناسبة منح جلالته شهادة الدكتوراه الفخرية في‮ ‬مجال العلوم الإنسانية من جامعة الخليج العربي‮ ‬ورداء ووشاح الجامعة‮.‬ وأشاد المهنئون بالتكريم الذي‮ ‬يأتي‮ ‬تقديراً‮ ‬لدور جلالة الملك المفدى في‮ ‬دعم المجال التعليمي‮ ‬وتقديراً‮ ‬لما‮ ‬يوليه جلالته من اهتمام بالعمل الخيري‮ ‬والإنساني‮. ‬منوهين بالإنجازات المتميزة التي‮ ‬تحققت في‮ ‬ظل العهد الزاهر لجلالته والتي‮ ‬ساهمت في‮ ‬رفع اسم مملكة البحرين عالياً‮ ‬من خلال ما‮ ‬يسعى إليه جلالته من جهود حثيثة هدفها رفعة هذا الوطن العزيز وتقدمه،‮ ‬داعين المولى عز وجل أن‮ ‬يحفظ عاهل البلاد المفدى ويمتعه بموفور الصحة والسعادة لمواصلة مسيرة الخير والنماء في‮ ‬المملكة‮.‬ كما تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تهنئة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية،‮ ‬بمناسبة تسلم جلالته شهادة الدكتوراه الفخرية في‮ ‬مجال العلوم الإنسانية من جامعة الخليج العربي‮ ‬لما تحظى به الجامعة من دعم ومؤازرة من قبل جلالته واهتمامه بالمسيرة التعليمية في‮ ‬كافة مجالاتها‮.‬ وقال الأمين العام لمجلس التعاون‮ -‬في‮ ‬تصريح لوكالة أنباء البحرين‮-: ‬إن هذا الاستحقاق‮ ‬يأتي‮ ‬كنتيجة لما‮ ‬يتمتع به جلالته من نظرة ثاقبة لأهمية مواكبة تطوير التعليم لرقي‮ ‬الشعوب إضافة إلى اهتمامه بالعمل الخيري‮ ‬والإنساني،‮ ‬موضحاً‮ ‬أن دعم جلالته للتعليم‮ ‬يأتي‮ ‬من قناعته بأن التعليم هدف أساسي‮ ‬في‮ ‬عملية التنمية التي‮ ‬تشهدها مملكة البحرين‮.‬

الأميرة سبيكة تفتتح منتدى جمعية سيدات الأعمال

افتتحت قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة أمس (الثلثاء) منتدى جمعية سيدات الأعمال البحرينية بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسها.
وألقت رئيسة الجمعية منى المؤيد كلمة ثمنت فيها مشاركة صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، والدعم المستمر لتمكين المرأة اقتصادياً في مملكة البحرين.
وذكرت المؤيد أن جمعية سيدات الأعمال على مدار 10 سنوات منذ تأسيسها جسدت من خلالها إصرار سيدة الأعمال البحرينية على بناء مؤسسة تخدم مصالحها وتمارس من خلالها دورها الحقيقي في تنمية جميع الأنشطة التجارية والاقتصادية في البحرين.
وأوضحت أن الجمعية من خلال عمرها القصير استطاعت أن تحقق الكثير من الأهداف أهمها: تنظيم المؤتمرات والندوات التي تهدف إلى تمكين المرأة والتركيز على دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد البحريني بهدف مساندتها عن طريق اقتراح تخصيص جزء من مشتريات الحكومة للشركات الصغيرة والمتوسطة.
وكذلك تفعيل اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات لمتحدة الأميركية، إذ نظمت الجمعية زيارة للكثير من سيدات الأعمال للمعارض الأميركية، لمعرفة الأسواق المناسبة لتسويق البضائع والخدمات الأميركية.
وأوضحت أن الجمعية نجحت في تشجيع وتعريف سيدات الأعمال على استخدام الشبكات الإلكترونية الاجتماعية، وكيفية إدارة أعمالهن التجارية عن طريق الانترنت، مؤكداً أن الجمعية فخورة بموقعها «بوابة المرأة» مع شركة النديم لتقنية المعلومات والتي تدل الإحصائيات على زيادة عدد زوار الموقع إلى مليونين زائر شهرياً، وقالت:»الدليل على نجاح الموقع هو حصوله على الكثير من الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية».
ونوهت إلى أن الجمعية كذلك نجحت في تشجيع المرأة على تحصيل العلم وهي في منزلها عن طريق تأسيس القناة التعليمية الإلكترونية مع برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند)، بالتعاون مع الجامعة العربية المفتوحة «قناة التعليم الإلكتروني» على موقع بوابة المرأة.
وذكرت المؤيد أن موضوع المنتدى «دور الشبكات الاجتماعية على الانترنت في تمكين المرأة»، وهو دليل على نظرة المستقبلية، التي تتمتع بها سيدة الأعمال البحرينية، وقدرتها على رؤية التأثير الإيجابي المتبادلة، بين تقنية المعلومات والاتصالات، ودور المرأة في البناء والتطور.
ثم ألقى رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو كلمة أعرب فيها عن اعتزاز الغرفة بمشاركة جمعية سيدات الأعمال البحرينية في هذا الاحتفال الذي يأتي تزامناً مع مرور عشر سنوات على تولي صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى مقاليد الحكم في البلاد وما شهدته البحرين من انجازات ملموسة على مختلف المستويات.
من جهته، أشادت وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية هالة بسيسو عطوف في كلمة بالدور الريادي للبحرين الذي يرسخ مبادئ العدالة والتنافسية والاستدامة القائمة على فكرة حفظ حقوق الإنسان مما يدل على الأفق الواسع لقيادة البحرين، مؤكدة على الدور الريادي للمرأة البحرينية في مجالات التعليم والسياسة والعمل التطوعي، داعية إلى إزالة جميع الحواجز التي تقف أمام مشاركة فعالة للمرأة وذلك من خلال توظيف مفهوم النوع الاجتماعي، وتغيير الصورة النمطية للمرأة.
ثم ألقت حرم رئيس مجلس النواب اللبناني رندا بري كلمة هنأت فيها جمعية سيدات الأعمال البحرينية بمرور عشرة سنوات على تأسيسها وعلى تأكيد حضور الجمعية القوي من بين الجمعيات العربية والإقليمية، مؤكدة على ضرورة الشراكة المجتمعية وأحداث التناغم والتكامل للمضي قدماً في كل ما من شأنه الارتقاء بالدور المحوري للمرأة، داعية إلى تنمية وتطوير استخدام ثقافة تقنية المعلومات وترشيد استخدامها بما يتناسب مع خصوصية مجتمعاتنا ، كما دعت إلى اتخاذ المبادرات الجادة في صناعة المعلومات ووضع البرامج الخاصة بالتبادل الثقافي والاقتصادي وتسهيل طرق تنفيذها.
تلا ذلك عرض فيلم قصير حول مشروع بوابة المرأة تم خلاله استعراض مراحل تطور المشروع واهم أنشطته وما يقدمه من خدمات تساهم في تفعيل دور المؤسسات الخدمية في مجال تمكين المرأة.
ثم تشرفت جمعية سيدات الأعمال بتكريم قرينة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة راعية المنتدى، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة .
كما تفضلت رئيسة جمعية سيدات الأعمال منى المؤيد بتكريم كل من هالة بسيسو عطوف و رندا بري ورئيسات الجمعية للدورات السابقة.
وعلى هامش أعمال المنتدى استقبلت قرينة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة كبار ضيوف المنتدى، إذ تم خلال اللقاء الإشادة بجهود البحرين على صعيد تمكين المرأة البحرينية وعلى وجه الخصوص في مجال العمل الاقتصادي، مباركين كافة الإنجازات التي تم تحقيقها لإدماج المرأة البحرينية في سوق العمل الحر.
ثم بدأت أعمال المنتدى الذي يهدف إلى تسليط الضوء على أهم التجارب العربية والإقليمية في مجال الشبكات الالكترونية الاجتماعية من خلال عقد ورشة عمل متخصصة تستمر لمدة يومين، وكذلك الإطلاع على كيفية إدارة الأعمال التجارية عن طريق الانترنت بهدف تعريف وزيادة وعي سيدات ورائدات الأعمال بالإمكانيات الهائلة التي تقدمها الانترنت وذلك بالتعاون مع شركة مستقبل الخليج للأعمال و اتحاد مزودي خدمات تقنية المعلومات في البحرين (بيستا).

افتتاح معرض البحرين لتقنية المعلومات والاتصالات‮ ‬2010

أكد نائب رئيس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أن زيادة العارضين في‮ ‬معرض البحرين لتقنية المعلومات والاتصالات هذا العام دليل على أن مشروع الحكومة الإلكترونية وتقنية المعلومات‮ ‬يسير بالشكل الصحيح ويخطو خطوات ثابتة للإمام‮.‬ وقال سموه،‮ ‬في‮ ‬تصريح للصحافيين خلال افتتاحه معرض البحرين لتقنية المعلومات والاتصالات‮ ‬2010‮ ‬أمس،‮ ‬إن ما شهده خلال تجوله بالمعرض‮ ‬يدل على اهتمام البحرين حكومة وشعباً‮ ‬في‮ ‬هذا المجال،‮ ‬مؤملاً‮ ‬أن‮ ‬يستفيد المواطن من هذه الخدمات،‮ ‬موضحاً‮ ‬أن القصد من مشروع الحكومة الإلكترونية كله تسهيل خدمات المواطنين في‮ ‬التعامل مع الحكومة وتقنية المعلومات‮. ‬ وأضاف‮: ‬نحن في‮ ‬المملكة نعمل ونسعى بكل السبل لكي‮ ‬يتمكن هذا القطاع من أن‮ ‬يحقق كل الآمال المرجوة منه،‮ ‬مبيناً‮ ‬أن العصر‮ ‬يتطلب الاعتماد على الاتصالات‮. ‬ خدمات متميزة وكان سموه شمل برعايته صباح أمس حفل افتتاح معرض البحرين لتقنية المعلومات والاتصالات‮ ‬2010‮ ‬المرافق لمنتدى البحرين الدولي‮ ‬للحكومة الإلكترونية‮ ‬2010‮ ‬في‮ ‬مركز البحرين الدولي‮ ‬للمعارض،‮ ‬بحضور عدد من الوزراء وكبار والمسؤولين ورجال السلك الدبلوماسي‮ ‬بالمملكة وبمشاركة رؤساء ومسؤولي‮ ‬هيئات الحكومة الإلكترونية من عدة دول‮. ‬وقال سموه‮: ‬يسعدني‮ ‬أن أفتتح اليوم معرض البحرين لتقنية المعلومات والاتصالات والذي‮ ‬تنظمه هيئة الحكومة الإلكترونية للسنة الثالثة على التوالي‮ ‬ويشارك فيه عدد من الوزارات والجهات الحكومية التي‮ ‬تقدم خدمات مميزة للجمهور من خلال جناح الحكومة الإلكترونية البحرينية،‮ ‬إضافة إلى مشاركة عدد كبير من مؤسسات وشركات تقنية المعلومات والاتصالات والشركات المختصة بتقديم الاستشارات وشركات القطاع الخاص من رعاة لمنتدى وآخرين‮ ‬يعرضون أبرز وأحدث المنتجات التقنية والإلكترونية الحديثة للجمهور‮. ‬وأوضح أن هذا المعرض،‮ ‬الذي‮ ‬يأتي‮ ‬متزامناً‮ ‬مع منتدى البحرين للحكومة الإلكترونية،‮ ‬أصبح تظاهرة تقنية سنوية تساعد ذوي‮ ‬الاختصاص في‮ ‬مجالات الحكومات الإلكترونية والتقنية لتبادل الخبرات والاطلاع على كل ما هو جديد،‮ ‬لمواكبة التطور الذي‮ ‬يشهده العالم في‮ ‬هذا المجال،‮ ‬إلى جانب تهيئة الأدوات اللازمة لأجيال المستقبل،‮ ‬لاستخدامها بالشكل الأمثل لنشر ثقافة استخدام التقنية الحديثة لصالح الوطن والمواطنين‮.‬ مكانة دولية وأشار إلى أن ما‮ ‬يشهده هذا المعرض من ارتفاع في‮ ‬نسبة المشاركين والعارضين في‮ ‬المعرض في‮ ‬كل عام لدليل آخر‮ ‬يعكس المكانة الدولية التي‮ ‬تبوأتها حكومة البحرين خلال فترة زمنية وجيزة من خلال مبادراتها وإنجازاتها في‮ ‬مجال الحكومة الإلكترونية والتي‮ ‬تهدف لمستقبل تقني‮ ‬باهر للبحرين‮ ‬يحقق المزيد من الخدمات،‮ ‬للمواطنين والأطراف ذات العلاقة‮. ‬وأشاد بالمستوى المتميز الذي‮ ‬ظهر به المعرض وبالجهود المبذولة من قبل هيئة الحكومة الإلكترونية وجميع من ساهم في‮ ‬إنجاحه من منظمين وراعين رسميين ومؤسسات حكومية ومدنية وأفراد،‮ ‬متمنياً‮ ‬للجميع التوفيق والنجاح في‮ ‬بلوغ‮ ‬مستقبل إلكتروني‮ ‬في‮ ‬خدمة الجميع‮. ‬وكان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء مع المدعوين قاموا بجولة تفقدية لمواقع عدد من الوزارات والجهات الحكومية ومؤسسات وشركات تقنية المعلومات والاتصالات والشركات المختصة بتقديم الاستشارات وشركات القطاع الخاص من رعاة للمنتدى اطلعوا خلالها إلى آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا من تقنيات المعلومات والاتصالات‮.‬ إشادة بالمعرض من جانب آخر أشاد العارضون بمعرض البحرين للمعلومات والاتصالات‮ ‬2010‮ ‬بمستوى التنظيم والتقنيات الحديثة التي‮ ‬تم عرضها من قبل الشركات،‮ ‬مشيرين إلى أن الشركات التي‮ ‬تم اختيارها في‮ ‬المعرض كبيرة‮. ‬ وقال عضو جمعية البحرين للإنترنت جلال الموسوي‮ ‬إن المعرض ممتاز وإن الزائر بمجرد دخوله إلى قاعة المعرض‮ ‬يمكنه الوصول إلى الشركة أو الوزارة التي‮ ‬يريد زيارتها خصوصاً‮ ‬وأن الوزارات تم جمعها في‮ ‬مكان واحد،‮ ‬مثنياً‮ ‬على اللجنة المنظمة للمعرض‮. ‬داعياً‮ ‬الجميع لحضور المعرض،‮ ‬مشيراً‮ ‬إلى أنها فرصة للمهتمين لرؤية ومتابعة آخر المستجدات في‮ ‬مجال تقنية المعلومات من خلال المعروضات التي‮ ‬تحوي‮ ‬أحدث التقنيات‮. ‬ إقبال كبير من جهتها أشادت نادية محمد علي،‮ ‬من مجلة‮ ''‬إي‮'' ‬الإلكترونية،‮ ‬بالإقبال الكبير على المعرض،‮ ‬مشيرة إلى لهفة الزائرين لمعرفة المستجدات في‮ ‬مجال تقنية المعلومات من خلال قابليتهم للاستماع للشروح التي‮ ‬يقدمونها لهم‮. ‬ وأشارت إلى أن المعرض متميز وأن أفكاراً‮ ‬جديدة تعرفت عليها خلال المعرض خصوصاً‮ ‬أن بعضها كانت مجرد نماذج لم تتعرف عليها بكثافة إلا من خلال المعرض‮. ‬أما مدير شركة باب البحرين عماد العصفور فرأى أن تنوع الشركات العارضة أعطى ثقلاً‮ ‬للمعرض‮. ‬وقال الرئيس التنفيذي‮ ‬لشركة صلة الخليج إن المعرض ممتاز خصوصاً‮ ‬أن به أهم وأكبر الشركات‮. ‬ من جانبه أكد رئيس إدارة الاتصالات بوزارة المالية مشاري‮ ‬فخرو أن الحكومة الإلكترونية قدمت لهم جميع التسهيلات للمشاركة في‮ ‬المعرض،‮ ‬منوهاً‮ ‬بأن موقع وزارة المالية‮ ‬يمتاز عن مواقع الوزارات الأخرى بالمحادثة المباشرة والتي‮ ‬حصلت من خلاله الوزارة على الجائزة العربية لدرع الحكومة الإلكترونية‮.‬

الثلاثاء، 18 مايو 2010

منح جلالة الملك الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية

تسلم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال العلوم الإنسانية من جامعة الخليج العربي كما تسلم جلالته رداء الجامعة ووشاحها تقديرا وعرفانا من مجلس أمناء جامعة الخليج العربي لما تحظى به الجامعة من جلالته من دعم ومؤازرة ولما يوليه جلالته من اهتمام بالعمل الخيري والانساني، جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك المفدى للدكتور محمد بن سليمان البندري مستشار وزير التعليم العالمي بسلطنة عمان الشقيقة ورئيس مجلس امناء جامعة الخليج العربي وسعادة الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي رئيس جامعة الخليج العربي واعضاء مجلس امناء الجامعة.

وقد أعرب جلالته عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء مجلس أمناء الجامعة، متمنيا لهم التوفيق وللجامعة كل التقدم والنجاح في تحقيق أهدافها المنشودة دعما للمسيرة العلمية في دول الخليج العربية، مشيدا جلالته بما حققته دول مجلس التعاون بدول الخليج العربية من نهضة تعليمية على كل المستويات منوها جلالته باعتزاز مملكة البحرين لكونها تحتضن جامعة الخليج العربي التي ساهمت في دعم المسيرة التعليمية بدول المجلس.

واكد جلالته حرص البحرين دعم جامعة الخليج العربي التي هي إحدى رموز التعاون الخليجي المشترك والتي ساهمت عبر مسيرتها الممتدة في خدمة البحث العلمي والدراسات التخصصية والتعليم العالي في المنطقة، منوها جلالته بدور الجامعة في إعداد ابناء دول الخليج العربي وتأهيلهم وتدريبهم وفقا لأحدث المستويات العلمية والتخصصية والتطبيقية المتطورة مؤكدا جلالته اهمية الاستمرار في دعم البحوث العلمية والعمل على تطويرها.

واشار جلالته الى ان خريجي هذه الجامعة يؤدون واجباتهم بكفاءة في مختلف الميادين الطبية والعلمية التي تخصصوا فيها.

وأعرب جلالة الملك المفدى عن تقديره للتوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله لبناء مدينة طبية في جامعة الخليج العربي في البحرين والتي ستشكل دعما قويا للتنمية والعلوم الطبية في البحرين ودول الخليج العربية.

بعد ذلك القى الدكتور محمد بن سليمان البندري مستشار وزير التعليم العالي بسلطنة عمان الشقيقة ورئيس مجلس أمناء جامعة الخليج العربي كلمة اعرب فيها عن تشرفه باسمه واخوانه أعضاء مجلس الأمناء بتقديم أسمى عبارات الشكر والثناء والتقدير لجلالة الملك المفدى على تكرم جلالته بلقاء اعضاء المجلس والتشرف بالاسترشاد باراء جلالة الملك السديدة لتطوير المسيرة العلمية لجامعة الخليج العربي والارتقاء بها.

وقال اننا ننتهز هذه الفرصة لنعرب لجلالتكم عن خالص شكرنا وتقديرنا على المبادرة السامية لجلالتكم بتخصيص ارض للجامعة مساحتها مليون متر مربع لاقامة مشروع مدينة الملك عبدالله للعلوم الطبية

واضاف ان هذا الدعم السخي من جلالتكم ومن اخيكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة يسهم بلا شك في خدمة الإنسانية وفي تطور البحث العلمي في المجالات الطبية وفي الارتقاء بالجانب الأكاديمي في الجامعة واننا اذ نكرر شكرنا لجلالتكم على الدعم اللامحدود للجامعة نعاهد جلالتكم على ان تتكاتف جهود اعضاء المجلس لتنفيذ توجيهاتكم السامية ورؤيتكم الثاقبة لتتبوأ جامعة الخليج العربي مكانة مرموقة في التصنيف العالمي للجامعات.

ودعا الله جلت قدرته ان يوفق جلالة الملك واخونه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لما فيه الخير والتقدم لشعوب المنطقة

ثم القى رئيس جامعة الخليج العربي كلمة هذا نصها:

سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله

دعا مجلس جامعة الخليج العربي الى منح مقامكم السامي الدكتوراه الفخرية

وأيده بذلك مجلس الأمناء مستذكراً انجازاتكم الرائدة والرشيدة كما يلي:

شهد عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة - حفظه الله ے- عطاء رائدا وسجلا يفيض بالمآثر الإستراتيجية العملاقة والرائدة، شملت خيراتها ونفعها الحيز الخليجي والعالمي، كما تميز عهده - حفظه الله - بإنجازات ضخمة على المستوى الوطني والتعليمي، وكذلك نحو جامعة الخليج العربي التي خصها - حفظه الله - برعاية مميزة، مما كان لذلك كله الأثر العميق في خدمة الإنسانية ومجتمعات الخليج العربي، وتطور البحرين وتوسيع آفاق التعليم فيها، نورد منها ما يلي:

الإنجازات الخليجية والدولية:

بادر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة - حفظه الله - إلى توثيق العلاقات بدول الخليج العربية، وظلّ جلالته داعما قويا لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومؤمنا بأهمية تقوية الروابط بين دول المجلس، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، ومدافعا صلبا عنها باستمرار يتجلى ذلك في كتاب جلالته "الضوء الأول" الصادر عام 1986م، كما يتجلى ذلك في طموح جلالته - حفظه الله - وعبر عنه باستمرار ومؤخرا في خطاب جلالته بمناسبة الذكرى العاشرة لتوليه مقاليد الحكم - للوصول بمجلس التعاون إلى صيغة اتحادية تماثل الكيانات الاقتصادية الكبرى. كما دعا جلالته خلال رئاسته لمجلس التعاون عام 2001م في دورته الحادية والعشرين إلى اتفاقية الدفاع الخليجي المشترك. وواصل جلالته جهوده إلى التقارب السياسي والتماثل القانوني، وتعزيز آلية الشورى المشتركة بين مؤسسات الشورى بدول المجلس. وعلى مدى العقود الماضية، ظل جلالته يدعو ويعمل من دون كلل من أجل ترسيخ المواطنة الاقتصادية الخليجية الكاملة، فكانت البحرين أول دولة خليجية تقرر تخفيض التعرفة الجمركية الخليجية الموحدة إيذانا ببدء العمل بالاتحاد الجمركي الخليجي، ومن أول الدول المسارعة إلى إقرار الاتحاد النقدي الخليجي، والمبادرة بطرح فكرة الربط الكهربائي الخليجي.

وعلى المستوى الدولي - حرص جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة - أيده الله - على أن تساهم مملكة البحرين بنشاط فاعل في كل الفعاليات السياسية على المستوى العربي والدولي لمواجهة التحديات الراهنة ولتعزيز العلاقات والعمل الجماعي تحت مضلة المؤسسات الدولية، وبذلك اكتسبت البحرين مكانة دولية مرموقة، ونالت ثقة العالم، وأوليت مراكز قيادية منها رئاسة البحرين للدورة الحادية والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئاسة لجنة التنمية في البنك الدولي في دورتها الحالية، وشغل منصب مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأمانة مجلس التعاون الخليجي بدءاً من دورته المقبلة لعام 2011م، ومؤخرا رئاسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، ورئاسة مجلس منظمة العمل العربية.

وعن الإنجازات الوطنية، حقق جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مشروعا إصلاحيا وطنيا هاما اشتمل على عدد من التشريعات الهامة وانصبت على تأسيس قاعدة متينة لهياكل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البحرين، وقد تبلور مشروع جلالته الوطني الإصلاحي في ميثاق العمل الوطني، وبموجبه تقرر إعادة الحياة النيابية للبلاد عن طريق مجلسين أحدهما للشورى معين والآخر للنواب يشكل أعضاؤه من خلال الانتخابات الحرة المباشرة في توافق إيجابي بين فكر جلالته الإصلاحي وتطلعات شعب البحرين الذي عبر عن إرادته في الاستفتاء الشعبي العام سنة 2001م موافقاً على مشروع ميثاق العمل الوطني بنسبة 4،98% بما يقارب الإجماع الوطني وذلك بعد أن وضعت المشروع لجنة مكونة من مختلف ألوان الطيف السياسي في البحرين. كما تضمنت الإصلاحات تأسيس محكمة دستورية لضمان دستورية القوانين واللوائح، والسماح ولأول مرة في تاريخ البلاد بمشاركة المرأة في الحياة السياسية تصويتاً وترشحا في الانتخابات، إلى جانب السماح بإنشاء الجمعيات السياسية والنقابات العمالية.

وعلى المستوى الاقتصادي، أكد المشروع الإصلاحي لجلالة الملك على تنويع القاعدة الاقتصادية وأهمية العولمة ودور القطاع الخاص والانفتاح الاقتصادي على العالم، ودعا لجذب الاستثمارات الخارجية إلى البلاد وفتح المجال لغير البحرينيين وفق تقنين محدد للاستثمار داخل البحرين عن طريق برامج تشجيعية عدة، وبذلك تقدمت البحرين عام 2008م إلى المرتبة 11 عالميا فيما يخص ملاءمة مناخ الاستثمار لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية وذلك ثمرة لسياساتها الإصلاحية وما تقدمه من حوافز جاذبة للمستثمرين ماليا، وتجاريا وتشريعيا. وحرص جلالته على أن ينصب الاقتصاد على رفاهية المواطن، حيث أكد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في الذكرى العاشرة لتوليه الحكم أن ثروة البلاد البشرية هي أغلى ما تملكه مملكة البحرين.

وعلى الصعيد الاجتماعي، لم يخل تصريح أو حديث لجلالة الملك - حفظه الله - من دعم لتوفير كل ما من شأنه رفاهية المواطن وتحسين مستواه المعيشي، إلى أن حققت البحرين صدارة الدول العربية في تقرير التنمية البشرية ثماني مرات على التوالي، كما حققت مملكة البحرين مؤخرا نسبة استيعاب في التعليم الابتدائي بلغت 100%، وتقلصت فيها الأمية إلى 7% من السكان، وتصدرت دول المنطقة في نسبة الالتحاق بالمدارس الابتدائية والثانوية. ومن جهة أخرى تطورت المؤشرات الصحية ليرتفع فيها متوسط العمر المتوقع للمواطن في مملكة البحرين إلى 75 عاما، وانخفض معدل وفيات الأطفال دون الخامسة إلى 3 لكل ألف مولود وبذلك صنف التقرير السنوي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة لعام 2009م مملكة البحرين في المرتبة الثانية عربيا في مؤشر انخفاض معدلات وفيات الأطفال دون الخامسة.

وحول الإنجازات في مجال التعليم، فقد دعم حضرة صاحب الجلالة حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، مسيرة التعليم الحديث في البحرين ووضع التشريعات التي تكفل حق التعليم لجميع المواطنين، وإلزاميته لجميع الأطفال الذين يبلغون سن السادسة، ومواصلة تقديمه مجانياً للتعليم الأساسي والثانوي.

وأُنجز خلال عهد جلالته عدد من المشاريع الحيوية منها إقرار جلالته لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وافتتاح معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، وافتتاح مركز رعاية الموهوبين، واهتم جلالته منذ أن كان ولياً للعهد بالدراسات والبحوث فأنشأ مركز الوثائق التاريخية الخاصة بتاريخ البحرين ومنطقة الخليج العربي، ثم بادر جلالته إلى إنشاء مركز البحرين للدراسات والبحوث، ومؤخراً جاء افتتاح جلالته - حفظه الله - لمركز عيسى الثقافي الذي يشمل مؤسسة المكتبة الوطنية تعبيراً عن الاهتمام بالثقافة والعلوم. كما أُنجز في عهد جلالته قانون التعليم العالي والسماح بإنشاء الجامعات الخاصة، وتفعيل خطط تطوير المناهج وتنمية التعليم الإلكتروني وتفعيل التعاون الدولي في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات.

وقدم جلالته الجوائز التشجيعية في مجال التعليم لتكون متممة للإنجازات التشريعية والمشاريع التعليمية مثل جائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم، ووضع نظاماً لجائزة سـنوية هي "جائزة ولي العهد" كما أصدر جلالته أمراً سامياً بإنشاء جائزة عيسى بن سلمان للعلوم الإنسانية.

وفيما يتعلق بدعم جلالته لجامعة الخليج العربي فقد تشرفت جامعة الخليج العربي بدعم جلالة الملك حفظه الله ورعايته الدائمة لهذه المؤسسة الخليجية المشتركة التي تحتضنها برعاية تامة دولة المقر مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك حفظه الله، فكان داعماً لخططها الطموحة ومسانداً لمشاريعها الرائدة، وكان من أبرز المكرمات الملكية التي حظيت بها الجامعة تفضل جلالته بهبة أرض مساحتها مليون متر مربع خصصت لبناء "مدينة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية"، ووهبه أرضا أخرى مكنت الجامعة مـن إنشاء "مركز سمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم البراهيم للطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية"، هذا فضلاً عن الالتزام الثابت لمملكة البحرين في المساهمة بحصتها في ميزانية الجامعة، كما أن سائر التسهيلات التي تحتاجها الجامعة لأداء عملها العلمي من المآثر التي تسجل لحكومة البحرين الموقرة بتوجيه جلالته -حفظه الله، هذا غيض من فيض، لإنجاز ملك حكيم رشيد حفظ الله حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

بعد ذلك تسلم جلالة الملك المفدى شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال العلوم الإنسانية ووشاح الجامعة من رئيس جامعة الخليج العربي.

حضر المقابلة وزير الديوان الملكي ومستشار جلالة الملك المفدى للشئون الثقافية والعلمية ومستشار جلالة الملك المفدى للاعلام ووزير التربية والتعليم ومستشار جلالة الملك المفدى للشئون الدبلوماسية.

الاثنين، 17 مايو 2010

الجودر يوقع اتفاقية تطوير كلية البحرين التقنية

قام المهندس فهمي الجودر وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء بتوقيع الاتفاقية المتعلقة بكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) التي تعد من أكبر المشاريع التربوية التي تشهدها المملكة ومن أهم المبادرات الرئيسية للمشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب والذي يترأس لجنته سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء.

ويعد توقيع هذا العقد خطوة عملية رائدة نحو تحقيق هذا المشروع الحيوي على أرض الواقع والذي من المقرر له أن يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للمملكة بشكل كبير.

وستقوم وزارة الأشغال ممثلة بإدارة المشاريع الاستراتيجية بالإشراف على تصميم حرم دراسي متطور ومستدام يتماشى مع رؤية بوليتكنك البحرين بتوفير تكنولوجيا متقدمة وأفضل المفاهيم الثقافية.

وسيتم تطوير هذا المشروع على عدة مراحل وعلى مدى 10 سنوات في موقع جامعة البحرين بمدينة عيسى. ومن المتوقع إستكمال هذا المشروع بحلول العام 2018.

وستقوم شركة ايداس للهندسة المعمارية المحدودة بالقيام بتطوير المخطط العام لكلية البحرين التقنية وأعمال التصميم المبدئي وأعمال الهندسة القيمية لضمان تنفيذ المشروع على أفضل وجه من حيث التكلفة والوقت والتكنولوجيا والمواد المستخدمة وفقا لأعلى المعايير الدولية المستخدمة في الوزارة.

ولدى الشركة باع طويل في توفير استشارات الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي والتخطيط الشامل والمناظر الطبيعية وتصميم المدن والبناء في آسيا والشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية. كما أن لها خبرة واسعة في مجال تقديم خدمات الهندسة المعمارية في عدد من المشاريع التعليمية والثقافية والرعاية الصحية والفنادق والمنتجعات والمشاريع التطويرية المتعددة الإستخدامات وغيرها الكثير.

الجدير بالذكر أنه من المقرر أن تكون كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) مؤسسة تعليمية فريدة من نوعها تساهم في بتزويد الشباب البحريني بالمهارات اللازمة لتحفيزهم على الانخراط في سوق العمل المحلي وتمكنهم من المنافسة العالمية والاستفادة من التحول الاقتصادي الذي تشهده البلاد. كما وأنها تعتبر من أضخم المشاريع الإستراتيجية التي تشرف عليها وزارة الأشغال، كونها مساهم رئيسي في سبل التطوير في المملكة تماشيا مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030.



«أيام البحرين المقبلة» أفضل وستحقق مزيدًا من الإنجازات بقيادة الملك

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بأن قادم الأيام في مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى أفضل وما سيتحقق فيها أكبر مما تحقق.

وقال سموه ليعمل الجميع من أجل البحرين وليتوحدوا للاستمرار في البناء وليعي جيل اليوم كيف كانت البحرين وكيف أصبحت الآن نموذجا للنمو والتطور وذلك بفضل سواعد أبنائها حاثا سموه على تحفيز قيم الإنتاجية والاعتماد على الذات لدى الشباب البحريني ومحاربة الاتكالية فشعب البحرين بطبيعته منتج ومخلص للعمل وبخاصة إذا كان فيه خير وصالح الوطن.

وأضاف سموه بأن التطوير هو عملية مستمرة ولن تتوقف ابداً في كل مجال والحكومة مستمرة في ذلك ولديها من الكفاءات الوطنية من يشجعها على جعل التطوير والتنمية منهج حياة.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح امس عددا من كبار المسؤولين بالمملكة وعددا من رجال الدين والمفكرين والصحفيين بحضور علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى وخليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن الحكومة وفرت الكثير للمواطنين وستوفر المزيد فأهل البحرين يستحقون كل خير فطيبتهم وولؤهم وحبهم للوطن تحفز الحكومة على أن تقدم للمواطن كل ما يرضي رغباته وطموحاته لافتا سموه إلى حرص الحكومة على أن تكون خدماتها المقدمة للمواطنين متكاملة مستوىً وجودةً وكماً .

واشار سموه إلى أن هناك بعض الممارسات الخاطئة للأسف التي تمارس تحت ذريعة الحرية والانفتاح ونتطلع من قادة الرأي في المجتمع وأولياء الأمور الاستمرار في المناصحة والإرشاد وتوجيه أبنائهم لطريق الحق والصواب ولا يتركوهم فريسة لمن يحاولون العبث بأمن الوطن ومقدراته.

وقال سموه أهل البحرين عرفوا بالطيبة والأخلاق الحميدة ويجب التصدي لمن يحاول إعطاء صورة مغايرة لهذا الواقع حاثا سموه على أهمية استغلال الانفتاح لتعظيم المكتسبات الوطنية سياسيا واقتصاديا وتكريس الثوابت الوطنية وجعلها منطلقا لكافة الأعمال.



الأربعاء، 5 مايو 2010

رئيس الوزراء يفتتح معرضي البناء والتصميم الداخلي والأثاث

افتتح رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة اليوم (الثلثاء) فعاليات معرض الخليج الدولي للبناء والتصميم الداخلي والأثاث، ومعرض الخليج الدولي للتصميم الداخلي والأثاث، بمشاركة 166 عارضاً محلياً وعالمياً.
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بأن جودة المنتج البحريني هي بوابة الدخول إلى المنافسة العالمية ويجب التركيز على الجودة من أجل الوصول بالمنتج البحريني إلى الأسواق العالمية، ولافتاً سموه إلى أن حجم سوق الإنشاءات والعقارات بمملكة البحرين الذي يأخذ منحاً تطورياً لازال قادراً على المساهمة بفاعلية في تنشيط الحركة التجارية ودعم الاقتصاد الوطني، معرباً سموه عن الفخر بجودة المنتج البحريني، حاثاً في الوقت ذاته كافة الشركات الوطنية إلى الدخول بقوة إلى الأسواق الجديدة لأن النجاح حتماً حليفها، مؤكداً سموه بأن مظاهر البناء والتعمير في مملكة البحرين تبرهن على تخطيها للمراحل الصعبة التي أفرزتها الأزمة المالية العالمية.
وقال سموه «إن الحكومة عملت على أن تكون الأنشطة التي تدعم قطاع البناء فعالة بشكل مستمر حتى في ذروة الأزمة المالية العالمية ومن بين هذه المبادرات التشجيع على التمويل وتقديم التسهيلات للمستثمرين والترويج للحوافز المتوفرة في المملكة».
وأكد سموه أن الحراك التنموي الذي تتبناه الحكومة والميزانيات الكبيرة المخصصة للمشروعات الخدمية والإسكانية يشكل حافزاً أمام قطاع البناء والتصميم الداخلي، وإن الحكومة تحرص على أن تكون الشركات الوطنية المستفيد الأكبر من هذه المشروعات مع إتاحة المجال أمام الشركات العالمية.
وأكد صاحب السمو الملكي أن صناعة المعارض تتيح فتح أسواق جديدة أمام المستثمرين، وتفتح أيضاً السوق البحرينية أمام الأسواق العالمية فضلاً عما توفره من مجال لنمو التبادل التجاري وما تتيحه لرجال الأعمال من فرصة للالتقاء بنظرائهم من الدول المختلفة بما يساهم في تنمية النشاط التجاري.
ودعا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الشركات البحرينية إلى الاستفادة مما توفره المعارض المتخصصة من فرص ثمينة لتسويق وترويج منتجاتها والاستفادة من الخبرات العالمية في مجال عملها، مبدياً سموه تقديره للمبادرات التي يطلقها القطاع الخاص وزيادة مساهماته في النشاط الاقتصادي وبخاصة ما يتعلق بصناعة المعارض.
ونوه سموه بما تشكله هذه المعارض من أهمية في ظل النشاط التنموي الواضح الذي تشهده المملكة مما يؤكد على أهمية الاطلاع على آخر ما توصلت له التكنولوجيا الحديثة في التصميم والبناء، وقال سموه «إن مملكة البحرين ومن خلال البرامج الحكومية ومبادرات القطاع الخاص تشهد نهضة عمرانية متنامية وهذا ما يجعل الحكومة حريصة على الاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال لإثراء الحركة العمرانية في المملكة، متمنياً سموه للقائمين على معرض الخليج الدولي للبناء والتصميم الداخلي ومعرض الخليج الدولي للتصميم الداخلي والأثاث التوفيق والنجاح.
كما أن الحكومة من منطلق إدراكها للأهمية المتزايدة لصناعة المعارض ومردوداتها الإيجابية على تنمية الاقتصاد الوطني وضعت استراتيجية تقوم على الارتقاء بصناعة المعارض وتطويرها وتجديدها وتوفير العناصر اللازمة لها لتواكب ما وصلت إليه هذه الصناعة في الدول المتقدمة، إضافة إلى تشجيع العديد من منظمي المعارض والمؤتمرات في العالم على إقامة معارضهم بمملكة البحرين في ظل ما توفره لهم من خدمات وتسهيلات.
من جهته، قال وزير شؤون النفط والغاز رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين ميرزا: «إن المشتقات النفطية تساهم بشكل أساسي في منتجات الديكور والتصميم الداخلي والأثاث والطلاءات».
وأضاف ميرزا «أن صناعة البتروكيماويات تستخدم النفط والغاز كلقيم لإنتاج العديد من المنتجات التي تقوم عليها صناعات تخدم قطاع التصميم الداخلي والديكور كما هو الحال في الطلاءات والبلاستيك».
وأوضح أن المنتجات البتروكيماوية متنوعة منها البلاستيك والفوم والمطاط والفيبرغلاس، وهذه المواد لها استخدامات واسعة، وتدخل في صناعات متعددة ومتنوعة منها صناعات البناء والطبية والنقل والدهانات والأجهزة الكهربائية، والأنابيب، والمفروشات والملابس إلى جانب الكثير من الصناعات ذات القيمة المضافة.
وأكد ميرزا على أهمية المعارض، مؤكداً أن المعارض تفتح آفاقاً جديدة، تسمح بإيجاد أفضل الفرص التنافسية للمواطن البحريني في السوق إلى جانب فتح آفاق جديدة في جذب المزيد من العملاء والمستثمرين».
وأضاف «تلعب المعارض التي تنظم من قبل شركات متخصصة لتنظيم المعارض والمؤتمرات دوراً مهماً في تفعيل العجلة الاقتصادية في البلاد وتقديم الخدمة الجيدة».
وتحدثت مكاتب شركات عن صفقات ومبيعات، في المعرض الذي تشارك فيه أكثر من 166 شركة من البحرين والنمسا وكندا والتشكيك والصين وقبرص وألمانيا واليونان وإندونيسيا وإيطاليا والأردن والكويت ومالطا والبرتغال. وقطر والسعودية وسلوفاكيا وتايلند وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة، فضلاً عن أجنحة وطنية للصين وقبرص واليونان، كما سيشتمل المعرض ولأول مرة على منتجات من البرتغال وإندونيسيا.
وشمل معرض الخليج الدولي للبناء على المنتجات والخدمات المبتكرة في فئات البناء والتشييد، وتكنولوجيا المياه والبيئة، والتكييف والتبريد، والتنظيف والصيانة، والزجاج والمعادن، والحمامات والسيراميك، والرخام والآلات، ومعامل البناء، والآلات والمركبات.
في حين غطى معرض الخليج الدولي للتصميم الداخلي والأثاث، معرض فئات الأثاث المنزلي، وخدمات التصميم الداخلي والمقاولات، والأقمشة والتنجيدات، والأسرَّة ومفروشاتها، والأرضيات وورق الجدران، والإضاءة، وأطقم المطابخ والحمامات، والأعمال الفنية والإكسسوارات، والسيراميك، والرخام والغرانيت، ومستلزمات مساحات المنزل الخارجية، وخدمات التجزئة، ولوازم الضيافة، ومفروشات المكاتب.