الاثنين، 26 أبريل 2010

الملك عبد الله في البحرين : نحن وأنتم وطن وشعب واحد في السراء والضراء

احتفت مملكة البحرين ملكا وشعبا بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي بدأ زيارة رسمية للبحرين تستمر يومين، حيث شهد قصر الصخير بالعاصمة المنامة احتفالية خاصة أقامها الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين بمناسبة زيارة ملك المملكة العربية السعودية إلى بلاده، وقدم له السيف «الأجرب» وهو سيف يعود لجده الأمام تركي بن عبد الله آل سعود (مؤسس الدولة السعودية الثانية)، الذي ظل قرابة 140 عاما وديعة في البحرين، كما كرمه بأرفع وسام بحريني، وهو وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة، وقال ملك البحرين وهو يقدم السيف الأجرب لخادم الحرمين الشريفين بما يحمل من رمزية: «لقد ظل هذا السيف رمزا من رموز العائلة الواحدة والأصل الواحد والموقف الواحد على مر السنين وقد ارتأينا بهذه المناسبة المباركة أن يكون مكانه بين أياديكم الكريمة تذكارا لما بناه الأولون وأمانة خالصة للأخوة الحقيقية والتاريخية بيننا وللتكاتف والتلاحم بين الشعبين السعودي والبحريني».
فيما ثمن خادم الحرمين الشريفين بادرة ملك البحرين، وقال: «أشكركم على مشاعركم الكريمة تجاهنا، وتجاه بلدكم الشقيق المملكة العربية السعودية وشعبها، وهي مشاعر لها مكانها الرحب في نفوسنا، وتصونها روابط الدين، والتاريخ، والمصير المشترك، بين بلدينا وشعبينا» وأضاف مخاطبا العاهل البحريني: «اليوم تأتي زيارتنا هذه لا لتضيف جديدا بل لتقول للآخر إننا وطن وشعب واحد في السراء والضراء». كما قلد خادم الحرمين الشريفين، قلادة الملك عبد العزيز للملك حمد بن عيسى آل خليفة التي تمنح لأصحاب الجلالة والفخامة قادة وزعماء الدول تكريما لهم. وفيما يلي نص كلمة ملك البحرين:
«بسم الله الرحمن الرحيم، خادم الحرمين الشريفين أخانا العزيز الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، حفظكم الله، أصحاب السمو الأمراء، الإخوة الحضور، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نرحب بداية بقدومكم الكريم في هذه الزيارة التاريخية لتكونوا بين أهلكم في بلدكم البحرين فأهلا وسهلا بكم.
وبهذه المناسبة الكريمة يسعدنا ويشرفنا باسم الأسرة الخليفية قاطبة أن نقدم لكم السيف الملقب بـ(الأجرب) سيف جدكم الإمام تركي بن عبد الله آل سعود طيب الله ثراه الذي كان لنا شرف الاحتفاظ به ما يقارب المائة وأربعين عاما منذ أن أرسله - وحفظ كأمانة - الإمام سعود بن فيصل آل سعود إلى أخيه صاحب العظمة الجد الكبير الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رحمهما الله، وهو المعروف بالبيت المشهور في قصيدة الإمام تركي حين قال: من يوم كل من رفيقه تبرا.. حطيت الأجرب لي صديق إمباري.
ولقد ظل هذا السيف رمزا من رموز العائلة الواحدة والأصل الواحد والموقف الواحد على مر السنين. وقد ارتأينا بهذه المناسبة المباركة أن يكون مكانه بين أياديكم الكريمة تذكارا لما بناه الأولون وأمانة خالصة للأخوة الحقيقية والتاريخية بيننا وللتكاتف والتلاحم بين الشعبين السعودي والبحريني، وهي حقيقة يذكرها التاريخ للقائد والمؤسس جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في هذا القصر العامر، حين قال لأخيه الجد صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة رحمهما الله: إن القلوب مجتمعة إلى يوم الدين».
كما ويسعدني أن أقلدكم وسام والد الجميع الشيخ عيسى بن سلمان رحمه الله تقديرا وعرفانا لما قدمتموه وتقدمونه لنا وللأمتين العربية والإسلامية من إسهامات جليلة، وكم نحن جميعا سعداء بهذه الزيارة الكريمة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..».
فيما ألقى خادم الحرمين الشريفين الكلمة التالية: «بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أخي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أيها الإخوة الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على مشاعركم الكريمة تجاهنا، وتجاه بلدكم الشقيق المملكة العربية السعودية وشعبها، وهي مشاعر لها مكانها الرحب في نفوسنا، وتصونها روابط الدين، والتاريخ، والمصير المشترك، بين بلدينا وشعبينا. واليوم - أيها الأخ الكريم - تأتي زيارتنا هذه لا لتضيف جديدا بل لتقول للآخر إننا وطن وشعب واحد في السراء والضراء.
أخي الكريم؛ إن سيف الإمام تركي - مؤسس الدولة السعودية الثانية - الذي تقدمونه اليوم لأخيكم بما يحمله من رمزية تاريخية بالنسبة لنا ولكم، تعبر عنه مكارم الأخلاق والقيم، التي حفظته، وصانته، وأكرمته، عندما حل في وطنه الآخر البحرين. فشكرا لكم ولأهلنا شعب البحرين الشقيق، هذا وأسأل الله لنا ولكم وللأمة العربية والإسلامية العزة والتمكين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
وخلال الاستقبال ألقى الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قصيدة بعنوان «عز وفخر» كما أقيمت العرضة السعودية والعرضة البحرينية، وشارك فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والملك حمد بن عيسى آل خليفة والوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين والأمراء والشيوخ وكبار المسؤولين في مملكة البحرين.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد وصل بعد عصر أمس إلى المنامة في زيارة رسمية إلى مملكة البحرين تستمر يومين، وتقدم مستقبليه لدى وصوله قاعدة الصخير الجوية الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، الذي رحب به ومرافقيه متمنيا لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني البحرين.
وكان في استقباله الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، والأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمراء، والسفير عبد المحسن المارك سفير السعودية في المنامة، والسفير البحريني لدى السعودية محمد صالح الشيخ علي، فيما كانت المدفعية تطلق إحدى وعشرين طلقة ترحيبا بمقدم خادم الحرمين الشريفين، كما قدمت طفلتان باقتي ورد للعاهلين، توجها بعدها إلى قاعة كبار الزوار بمطار القاعدة حيث صافح الملك حمد بن عيسى آل خليفة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين، فيما صافح الملك عبد الله كبار مستقبليه، رئيس مجلس الشورى ورئيس مجلس النواب والوزراء، وسفير قطر لدى البحرين عميد السلك الدبلوماسي الشيخ عبد الله بن ثامر آل ثاني، وكبار ضباط قوة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني، وأعضاء السفارة السعودية في مملكة البحرين.
وبعد استراحة قصيرة في قاعة كبار الزوار صحب الملك حمد بن عيسى ضيفه الكبير خادم الحرمين الشريفين في موكب رسمي إلى قصر الصخير حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية، حيث عزف السلامان الملكيان للبلدين، وبدأ بعدها الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة.
وكان خادم الحرمين الشريفين غادر الرياض أمس متوجها إلى العاصمة البحرينية المنامة، وودعه لدى مغادرته مطار الملك خالد الدولي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمراء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين كلا من، الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير المقدم طيار تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سعود بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير منصور بن عبد الله بن عبد العزيز. كما ضم الوفد أيضا وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز الخويطر، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجه، والشيخ مشعل العبد الله الرشيد، ورئيس الديوان الملكي خالد التويجري، ورئيس المراسم الملكية محمد الطبيشي، ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين إبراهيم الطاسان، ومستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف على العيادات الملكية الدكتور فهد العبد الجبار، ونائب رئيس الديوان الملكي خالد العيسى، وقائد الحرس الملكي الفريق أول حمد العوهلي، وسفير السعودية لدى البحرين عبد المحسن المارك.

الملتقى العربي يمنح العاهل المفدى جائزة الإبداع الإعلامي

تقديراً لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على جهوده في تعزيز ودعم الحريات الإعلامية، منحت هيئة الملتقى الإعلامي العربي جلالته جائزة الإبداع الإعلامي عن «روح المبادرة الايجابية تجاه دعم الحريات الإعلامية»، وتسلم مستشار جلالته لشؤون الإعلام نبيل الحمر الجائزة ضمن حفل افتتاح الملتقى الإعلامي العربي بدولة الكويت الشقيقة.

واكد جلالة الملك ان هذا الانجاز تكريم لنا ولكل شعب مملكة البحرين العزيزة. وقال جلالته في برقية شكر جوابية الى سمورئيس الوزراء اننا في مشروعنا الحضاري الذي لقي الدعم من ابناء المملكة العزيزة التفتنا الى تكريس حرية المجتمع الفكرية والثقافية وحرية الراي والتعبير في جميع وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وان هذه الحرية التي تليق بشعب البحرين الواعي المدرك تماما بالتوجهات السليمة ويؤيدها ويدعمها ويسـاندها ويتفيأ ظلالها بكل تحضر ووعي.



الاثنين، 12 أبريل 2010

صور للملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله





































































قصيدة في حب مملكة البحرين المجيدة


عادت الذكرى المجيدة فإذا الدنيا سعيدة
كـــل مــا فيــــها يحي قائد الشعب وعيده
كل يوم منجزات ومشاريع عديدة
جامعات العلم منها نهضة المجد الوطيدة
قد بنيت الجيش فينا قوة يوم الشديدة
يدفع المكروه عنا والملمات المكيدة
عادت الذكرى المجيدة فإذا الدنيا سعيدة
كـــل مــا فيــــها يحي قائد الشعب وعيده
يا مليكي لك أهدي خالص الحب قصيدة
ودعائي كل حين لك أفراح جديدة
واسمك المحبوب يبقى في فم الدنيا نشيده
فهنيأً لك فاحكم وطناً صنت عهوده
عادت الذكرى المجيدة فإذا الدنيا سعيدة
كـــل مــا فيــــها يحي قائد الشعب وعيده

الأحد، 11 أبريل 2010

رؤيـة مملكــة البحــرين 2030 ترجمـــة حقيقيــة لمبــادئ الميثـــــاق


يتحدث الفصل الثالث في ميثاق العمل الوطني عن الأسس الاقتصادية للمجتمع المتمثلة في مبدأ الحرية الاقتصادية، والملكية الخاصة، العدالة الاقتصادية والتوازن في العقود، وتنوع النشاط الاقتصادي ومصادر الدخل القومي، والبيئة والحياة الفطرية، والأموال العامة والثروات الطبيعية، وأخيرا العمالة والتدريب.يؤكد عضو كتلة الوفاق، وعضو اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس النواب جاسم حسين أنه، وبعد تولي جلالة الملك مقاليد الحكم طرأت تغيرات ملموسة على مستوى الاقتصاد البحريني، إذ تم إبرام اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأميركية، حيث أبرمت ,2004 ولكنها دخلت حيز التنفيذ في أغسطس/ آب .2006 هذه الاتفاقية منحت الشركات والمستثمرين البحرينيين الوصول إلى أكبر سوق، معلقا ‘’يبقى أن الشركات البحرينية لم تستفد بالشكل المطلوب’’.ويضيف ‘’أما على المستوى الخليجي تم تدشين الاتحاد الجمركي 2003 هو يوحد العلاقات التجارية الدولية بين دول المجلس، وكذلك تم تدشين السوق الخليجية المشتركة ,2008 وهو يعزز موضوع المواطنة الخليجية في حرية التنقل وفي بداية العام الجاري تم تدشين الاتحاد النقدي بين دول التعاون’’.ويرى حسين أن ‘’العشر سنوات شهدت تطورات في عملية تكامل الاقتصاد الخليجي، والبحرين دائماً كانت المبادرة في كل الاتفاقيات وسباقة في تطوير الاقتصاد’’ حيث يقول ‘’على الصعيد الداخلي لمسنا تحرير قطاع الاتصالات وعلى مستوى التشريعات هناك قضايا مختلفة كحلحلة الملف الإسكاني’’، مؤكدا ‘’أنا أقول حلحلة وليس حل’’ وهو مرتبط بالاقتصاد ودعم الأسر فيما يخص موضوع التضخم ودعم الأسر محدودي الدخل.. لكن يبقى أنه مازال الطريق طويلا، والمواطن البحريني يرى أنه يحصل على فوائد اقتصادية ومعيشية وإذا لم يشعر المواطن بذلك، فإن العمل يعني مازال قاصراً، وهناك تحديات كثيرة مازالت أمامنا’’.من جهته يقول عضو كتلة الأصالة الإسلامية، ونائب رئيس اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس النواب عيسى أبوالفتح إن ‘’الجانب التشريعي أدى إلى نمو الاقتصاد والذي كان حصاده ارتفاع الناتج المحلي والذي أدى إلى تحسين معيشة المواطن، ولكن هذه الاستفادة تتفاوت من شخص إلى آخر’’. ويتابع أبوالفتح ‘’المجلس النيابي استطاع قدر الإمكان تنمية إيرادات الدولة النفطية أو غير النفطية، والتي كان لها دور إيجابي في مشاريع تخدم المواطن، وهذا يصب في تحقيق أهداف مبادئ ميثاق العمل الوطني’’.وتابع قائلا ‘’المجلس النيابي دعم مشاريع البنية التحتية، والتي كان لها انعكاسات مباشرة على حياة المواطن (...) إن خلق البيئة المناسبة أدى إلى استقطاب الاستثمارات، والتي كان لها مردود مباشر على تحسين الاقتصاد والتنمية في البلد، وزيادة الناتج المحلي إلى أكثر 8 مليارات دينار في السنوات العشر الماضية، وهذا مؤشر جيد لمسيرة البحرين في الاتجاه الاقتصادي الذي أقرته مبادئ ميثاق العمل الوطني’’. وأردف ‘’تم تحرير الاقتصادي من خلال الاتفاقيات مع أميركا والاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون وكلها تعمل على تعزيز الاقتصاد الحر في البحرين مما سيكون له المردود الإيجابي على حياة المواطن البحريني بصورة مباشرة’’.ويؤكد أبوالفتح أن ‘’رؤية مملكة البحرين 2030 هي امتداد لمبادئ ميثاق العمل الوطني’’.